خلال السنوات الأخيرة بات هناك انتقال سريع وواضح نحو خدام تلابث عبر الإنترنت، حيث أن مواقع مثل YouTube وخدمات مثل Netflix بدأت بالقضاء على التلفاز، فيما أن المجال الموسيقي بات شبه محتكر من قبل شركات البث مثل سبوتيفاي.
مع الوقت بات من الواضح أن الاشتراك بخدمة بث موسيقى جيدة خيار أوفر بمراحل من شراء الأغاني بشكل منفصل، كما أن الأمر سهل ومريح للغاية حتى أنه قد يكون خياراً محبذاً على القرصنة والتحميل بطرق غير شرعية للبعض.
طوال سنوات مضت كان من الواضح أن خدمة سبوتيفاي (Spotify) هي سيدة الساحة، حيث أن هناك أكثر من 210 ملايين مشترك ومستخدم دوري للخدمة حول العالم، أكثر من 100 مليون منهم يدفعون للاشتراك المميز بدلاً من الاستماع المجاني مع إعلانات.
من المثير للاهتمام أن خدمة Pandora المتاحة في الولايات المتحدة لا تزال واحدة من اللاعبين الكبار، كما أن Apple Music التي تعد من خدمات بث الموسيقى الأحدث قد حجزت لنفسها مكاناً في القمة. حيث قاد مزيج من العروض المجانية والتخفيضات الكبرى، مع الاستفادة من شعبية هواتف أيفون إلى ما يزيد عن 60 مليون مشترك حالي في الخدمة.
مقابل النجاح السريع لخدمة Amazon Prime Music، بات من السهل ملاحظة استمرار تعثر Google في مجال بث الموسيقى. حيث أن خدمة Google Play Music مستمرة بكونها محدودة الانتشار لشركة بحجم جوجل، وخدمة YouTube Music Premium التي يفترض أن تأخذ مكانها ليست أفضل حالاً في الواقع.
بالنسبة للشركات الأخرى، فخدمة Tencent Music حصرية للصين فقط، مما يضعها خارج الحسابات حقاً، كما أن خدمة SiriusXM هي خدمة راديو عبر الأقمار الصناعية، لذا فهي لا تحتسب كخدمة بث موسيقى عبر الإنترنت حقاً.
مصدر الإحصائية: تقرير اتحاد FIPP عن اشتراكات خدمات بث الموسيقى الرقمية.
مصدر الرسم التوضيحي: موقع Statista.