في الواقع ربما يكون اختيار نظام التشغيل هو واحداً من أهم الأشياء التي يجب أن تفعلها قبل أن تقرر شراء لاب توب جديد، كون نوع نظام التشغيل الذي تختاره عادة ما يحدد الفئة السعرية للحاسوب المحمول والاستخدامات المناسبة له كون كل نظام يمتلك ميزاته وعيوبه بطبيعة الحال.
في حال أردت شراء أفضل لاب توب أو حاسوب مكتبي اليوم ستجد نفسك أمام 4 خيارات أساسية للأنظمة. كل من هذه الخيارات يمتلك نقاط قوة ونقاط ضعف. وبعضها محدودة بحيث تقلل من خيارات الشراء المتاحة لك.
يمكنك الاستمرار بقراءة المقال بشكل مستقل، أو الاطلاع على الدليل الشامل لشراء لاب توب جديد:
دليل شراء لاب توب جديد: كل ما تحتاج لمعرفته بالتفصيل
اختيار أفضل لاب توب لمهمة معينة وضمن مجال سعري ما ليست سهلة أبداً، لذا هنا نقدم دليلنا الكامل والشامل لعملية...
اقرأ التفاصيلشراء لاب توب بنظام Windows
عيوب نظام ويندوز
- “ثقيل” على الأجهزة الضعيفة.
- أكثر استهدافاً في الاختراقات والبرمجيات الخبيثة.
- التحديثات قد تكون مشكلة من حيث الاستقرار.
ميزات نظام ويندوز
- مناسب لكل الاستخدامات.
- مكتبة برامج وألعاب هي الأكبر.
- خيارات لا نهائية من حيث العتاد.
ويندوز هو أكثر الأنظمة انتشاراً دون منازع والخيار المناسب لكل الاستخدامات التي تخطر بالبال عادة بسبب تنوعه الشديد. عادة ما يأتي مثبتاً بشكل مسبق على معظم الحواسيب ويتوافق مع الغالبية العظمى من المواصفات المتاحة للحواسيب.
يعيب ويندوز كونه الوجهة الأكثر شيوعاً لهجمات المخترقين نتيجة انتشاره الشديد، كما أن تحديثاته قد تكون مزعجة أحياناً واستخدامه على الحواسيب الرخيصة جداً (دون 300 دولار أمريكي) من الممكن أن يكون مخيباً نتيجة البطء الشديد كونه نظاماً متطلباً عادة.
في حال كنت تريد استخدام الحاسوب للألعاب فويندوز هو الخيار المنطقي الوحيد. كما أنه مفضل بشدة في الاستخدامات المتقدمة والمتنوعة، ولا يوازيه في التنوع إلى نظام MacOS الذي يعيبه شح الألعاب المتاحة وكون مكتبة برامجه أصغر عموماً.
هناك إصدارات عدة من ويندوز اليوم، فحتى آخر النسخ تأتي متاحة بعدة فئات حسب نوع المستخدم. وعادة من المهم أن تختار إصدار ويندوز المناسب حسب احتياجاتك.
شراء لاب توب بنظام MacOS
عيوب نظام ماك
- الألعاب قليلة ومعظم الألعاب الكبرى غير متاحة.
- البرمجيات المجانية نادرة الوجود.
- العتاد محدود كون النظام حصري لحواسيب Apple.
ميزات نظام ماك
- مستقر إلى حد بعيد.
- مكتبة البرمجيات المتاحة كبيرة نسبياً.
- أقل عرضة للأخطار الأمنية.
في حال رغبت باستخدام نظام MacOS فأنت مرغم على شراء حاسوب من إنتاج Apple حصراً (أو استخدامه بشكل غير قانوني على شكل “هاكنتوش”). على العموم وكما هو الأمر بالنسبة لنظام ويندوز، يشكل نظام ماك خياراً ممتازاً للغالبية العظمى من الاستخدامات كما يمتاز بكونه متجانس التصميم ومستقر الأداء إلى حد بعيد.
في حال كنت تريد استخدام نظام ماك فأنت مرغم في الواقع على عدة أمور تبدأ من كون الحواسيب التي تشغله باهظة الثمن للغاية، بالإضافة لعدم قابلية الترقية والإرغام على التعامل مع سياسات Apple العدائية بالنسبة للصيانة والإصلاح، وبالطبع إن كنت تريد تشغيل أية ألعاب فالعتاد لن يساعدك وستحتاج لتثبيت نظام ويندوز بشكل جانبي في معظم الحالات.
عدا عن بعض العيوب، يتميز نظام MacOS بكونه مستقراً إلى حد بعيد. كما أن كونه محدوداً بعدد قليل من الأجهزة عموماً، يجعله خياراً مفضلاً من المصممين والمبرمجين كونه قابلاً للاعتماد عليه أكثر من بقية الخيارات عادة.
شراء لاب توب بنظام Chrome OS
عيوب نظام كروم
- يفتقد البرامج أو الألعاب الكبيرة والمشهورة.
- لا يمكن استخدامه إلى على حواسيب مبنية لتشغله.
ميزات نظام كروم
- مستقر إلى حد بعيد.
- آمن جداً ونادر الاختراقات الأمنية.
- يعمل بشكل جيد حتى على أضعف الأجهزة.
تنويه: نظام ChromeOS متاح للحواسيب المحمولة فقط. حالياً لا يوجد حواسيب مكتبية تستخدم النظام.
الخيار المثالي للطلاب الراغبين بالحصول على حواسيب محمولة رخيصة لكن تعمل بشكل جيد وتمتلك بطارية تدوم لساعات طويلة، فهو نظام مستقر وفعال للغاية ضمن استخداماته الأساسية كما أنه عرضة لتحديثات مستمرة تضيف له ميزات جديدة واحدة من آخرها القدرة على تشغيل معظم تطبيقات نظام أندرويد.
من حيث المبدأ هذا النظام هو أشبه بمتصفح يسيطر على الحاسوب بأكمله، لذا فالاستخدام دون إنترنت تجربة سيئة للغاية كما أن البرامج المتاحة قليلة نسبياً ولا تقارن بمكاتب البرامج للأنظمة الأخرى، وبالنسبة للألعاب فهي محصورة ببعض الألعاب البسيطة المشابهة لألعاب الهواتف الذكية فقط.
واحد من العيوب في نظام Chrome OS هو عدم القدرة على تنصيبه على أي حاسوب تريده. بل يجب أن تشتري حاسوباً محمولاً مصمماً خصيصاً لتشغيل هذا النظام وحينها ستكون محجوزاً باستخدامه وحيداً حيث لا يمكنك تثبيت أنظمة تشغيل بديلة له.
شراء لاب توب مع إحدى توزيعات نظام Linux
عيوب توزيعات نظام لينوكس
- حزم البرمجيات الكبرى غائبة تماماً.
- الألعاب المتاحة قليلة وضعيفة.
- اختيار التوزيعة المناسبة صعب لغير الخبراء.
ميزات توزيعات نظام لينوكس
- تنوع كبير يتيح للجميع العثور على ما يحتاجونه.
- يدعم معظم أنواع العتاد.
- معظم توزيعاته تعمل جيداً حتى على الحواسيب الضعيفة.
من حيث المبدأ لا يوجد نظام واحد يحمل اسم Linux، بل هناك عشرات التوزيعات التي تشترك مع بعضها باعتماد “نواة Linux” حيث أن نظامي Android وChrome مثلاً يعتمدان نواة Linux. على العموم لا توجد صفة توحد توزيعات لينوكس حقاً بل أنها متنوعة للغاية ولكل منها ميزاته وعيوبه وطريقة مختلفة للتعامل معه.
عادة ما يكون تشغيل الألعاب من العيوب الأساسية التي تواجه توزيعات لينوكس، فتشغيل الألعاب المعتادة أمر غير ممكن عادة.
وحتى أن العديد من حزم البرامج الكبرى والمهمة مثل Microsoft Office وحزمة Adobe والعديد من برامج التصميم غير متاحة لتوزيعات نظام لينوكس مما يجعل مستخدميه في حالة بحث دائم عن بدائل لبرامجهم أو مضطرين للاعتماد على طرق غير مستقرة ومعقدة نسبياً لمحاكاة تشغيل برامجهم المفضلة.
عادة ما تكون توزيعات لينوكس محبوبة أكثر في أوساط المبرمجين نظراً لكون الكثير منها مخصصة للغاية لاستخدامات معينة.
كما أن توزيعات لينوكس أقل عرضة للهجمات عادة، كون المخترقين لا يرون في استهدافها خياراً مربحاً كون انتشارها صغيراً للغاية ولا يكاد يذكر.